أدوية قد تمنح مرضى السرطان أملاً .

أدوية جديدة ستمنح مرضى السرطان أملاً في الحياة .

(الرياض – mbc.net) من المتوقع، وفقا للأمم المتحدة، أن يرتفع عدد الناس ممن هم فوق عمر الـ 65 عاما على الكوكب إلى ثلاثة أضعاف تقريبا بين عامي 2010 و2050، ليصل إلى 1.5 مليار شخص. وهذا، بدوره، يحفز زيادة كبيرة في الأمراض المرتبطة بالسن، مثل السرطان. وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يزيد عدد الحالات بنسبة 70% خلال السنوات العشرين المقبلة.

وتعرِّض هذه الاتجاهات النظم الصحية للضغط. وبحسب ما نقلته صحيفة الاقتصادية عن معهد نظام الرصد الدولي لمعلومات الرعاية الصحية، فقد ارتفع الإنفاق العالمي على عقاقير مرض السرطان أكثر من الضعف خلال العقد الماضي، ليصل إلى 91مليار دولار في عام 2013. التحذيرات التي من هذا القبيل تلقي بظلها الكئيب على بعض الفتوحات الطبية الأخيرة، التي تعد بإحداث ثورة في الطريقة التي يعالج بها السرطان، على الأقل بالنسبة لمن يستطيعون تحمل التكلفة. هناك أكثر من 20 دواء للسرطان تم إطلاقها عالمياً في السنتين الماضيتين، وهو ما يعتبر أقوى انفجار في الابتكار يشهده العالم منذ أكثر من عقد من الزمن، إلى جانب أن هناك موجة أكبر حتى من ذلك تقترب من السوق

وترفع هذه الرؤية من الآمال لدى مرضى السرطان وكذلك لدى المستثمرين في وقت تكافح فيه صناعة الأدوية لاستعادة نموها بعد معاناتها في السنوات الأخيرة ضعفا في الإنتاجية وسلسلة من خسائرها لبراءات الاختراع التي كانت تملكها. ويقول سيموس فيرنانديز، المحلل في ليرينك، "إن هناك احتمالا لأن يصل حجم سوق أدوية المناعة السرطانية خلال عقد من الزمن إلى 40 مليار دولار من حيث المبيعات السنوية".

لكن هذه التوقعات المتفائلة تعتمد بالمثل على افتراضات تسعيرية نشطة. فقد وافقت الجهات المنظمة الأمريكية على أول اثنين من العلاجات المناعية في العام الماضي، هما عقار كيترودا الذي تصنعه "ميرك آند كومباني"، وأوبديفو الذي تصنعه"بريستول مايرز سْكْوِب"، وكل منهما يحمل بطاقة سعر تبلغ 150 ألف دولار للمريض الواحد في السنة الواحدة.

شكرا على تعليقك ❤