تقلب المزاج والكأبة ما الفرق ؟ نصائح لتحفز التفاؤل لديك .


في بعض الأحيان، يكون كل شيء على ما يرام, لكنك تشعر فجأة أنك أصبت بنوبة كآبة.

هذ أمر طبيعي لأن المزاج يتقلّب بين الحين والآخر. إلاّ أنك تستطيعين تعلّم بعض السبل التي تحسّن المزاج وتجعله أكثر استقراراً.

نتعرض جميعاً لتقلّبات المزاج ونوبات الكآبة بين الحين والآخر. إنه أمر طبيعي. فما من أحد قادر على التحلّي بمزاج ثابت على الدوام، خصوص وأن المزاج أشبه بحال الطقس العقلية، أي أنه خلفية واضحة لحالتنا النفسية: إيجابية أحياناَ وسلبية أحياناً أخرى.

نصائح للحفاظ على التفاؤل ؟

إعرف نفسك. هل تشهد حالتك النفسية تقلّبات سريعة؟ هل تدوم الحالات السلبية والمتشائمة أكثر من حالات التفاؤل؟ هل يسهل عليك العودة إلى المزاج العادي الطبيعي؟ هل أنت منزعج من حالتك النفسية؟
تعامل مع مزاجك بجدية. فإذا كنت تشعر بالكآبة أو كان مزاجك سيئاً، توقف قليلاً للتفكير والتصرف. إذا تجاهلت هذه الحالة النفسية، يحتمل أن تؤثر في نشاطاتك وتصرفاتك. قل لنفسك: “حسناً، مزاجي سيء. ما هي المشكلة؟ أين الخلل؟”.
لا تتعامل مع مزاجك بجدية مفرطة. صحيح أن هناك مشكلة معينة، لكن هل تستحق كل هذا التذمر والكآبة والحزن؟
يقترح المعالجون الإدراكيون غالبا منح علامة تراوح من 1 إلى 10 لكل مشكلة، بحيث نتمكن بهذه الطريقة من معرفة الأسوأ ونجد أن معظم المشاكل التي نواجهها تافهة ولا تستحق تعكير مزاجنا.
إسأل نفسك إذا كنت ترغب فعلاً في استمرار الوضع على هذا الحال. فقد نرغب أحياناً في عيش حالة كآبة وعدم بذل أي جهد للخروج من هذا الوضع. لماذا؟ لعدم تحميل الآخرين مسؤولية أو إشراكهم في المشكلة
لا تحاول تهدئة مزاجك بالتهام الكثير من الحلويات والشوكولا أو شراء الكثير من الملابس غير اللازمة. فهذه الطريقة قد تهدئ أعصابك موقتاً، لكنك ستجد لاحقاً أن معنوياتك أصبحت أسوأ بعدما تدرك ما الذي فعلته.
سوف تجد أن السيطرة على المزاج هي أمر تتعلمه بطريقة تدريجية، تماماً مثل بقية الأمور في الحياة. في البداية، لا حاجة إلى الإصرار على تحسين مزاجك عند مواجهة أية مشكلة. باشر أولاً في السيطرة على المشاكل الصغيرة وراقب تماماً ردات فعلك وتصرفاتك.

شاركنا رأيك في تعليق . وأخبرنا عن تجربتك الشخصية عن الأمر .
كما يمكنك مشاهدة مواضيع متعلقة بذلك أسفل المقال .

شكرا على تعليقك ❤